بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
غاية المأمول في طريق الوصول لرؤية حضرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
*********
لا يؤمن المرء حتى يحب رسول الله ،ويبلغ به الحب أن يكون (صلى الله عليه وسلم) احب إليه من:
امه وأبيه واولاده وأهله ، بل وأحب إليه من نفسه.
*********
ومن بلغ به الحب هذا المدى، يشتاق إلى رؤيته (صلى الله عليه وسلم) ولو كلفه هذا أن يقدم في سبيله
كل ما يملك من مال ونفس.
*********
عليك صلاة الله وسلامه يا سيدي يا رسول الله ، كم أنت حبيب إلى قلوب أتباعك ؟
**********
ولكن ما طريق الوصول إلى غاية المأمول لرؤية حضرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ؟
***********
نرى أنه للوصول إلى رؤية حضرة الرسول باتباع الفرائض والأخذ بسنته(صلى الله عليه وسلم)
والاقتداء به، والإقبال على كل ما يحب من قول وعمل ، والإكثار من قراءة القرآن ومن الصلاة
والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاصة الصيغ المأثورة والمباركة ، ولكن عليك بالصبر الجميل.
*********
وإذا لم تحظ برؤية الرسول بعد كل هذا، غلا تقلق فيكفيك فضلا من الله عليك أنه وفقك إلى ذكره وتلاوة كتابه
والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وسلم) ، وإلى هذا الشوق إلى رؤيته وإلى أخذك بأسباب العمل لرؤيته.
**********
فقد لا يحظى برؤيته (صلى الله عليه وسلم) شخص أعلىمقاما ودرجة من شخص رآه، رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو الحبيب الكريم ، لا يضن على محبيه برؤيته، ولكن قد يكون من بين محبيه من لا يستطيع الثبات
عند رؤيته ، فيغلب عليه الجذب في الجوارح ولكن الله عز وجل أراد له الثبات حتى يؤدي
رسالته في مجتمعه وأهله والمسلمين .
**********
جمعنا الله وإياكم في حضرة رسوله الكريم في الدنيا قبل الآخرة مع الثبات في الجوارح والجذب في القلوب
***************
إخوتي في الله أرجوا ان يعجبكم موضوعي
وللأمانة منقول من كتابي المفضل مفاتيح الفرج