اطمأنت الجماهير في الجزائر والمغرب على مسيرة منتخبيهما في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية والجابون 2012، بعد قرار القادة والمسئوليين في إفريقيا الوسطى بدعم المنتخب الأول، بما يعني استمراره منافساً للمنتخبين العربيين في المجموعة الرابعة إضافة لتنزانيا وعدم انسحابه كما كان يتردد.
وكان korabia.com قد نقل مخاوف الجزائريين والمغاربة من أزمة محتملة في حال عدم خوض منتخب وسط إفريقيا للتصفيات، وذلك بعدما أعلن انسحابه من التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولتي 2006 و2008 في مصر وغانا، وعدم مشاركته في قرعة تصفيات 2010 بأنجولا من الأساس، حيث أن ذلك يضع "الخضر" و"أسود الأطلسي" على السواء في مأزق، خاصة إذا ما استمر الاتحاد الإفريقي "الكاف" في إنتهاج السياسة التي طبقها في التصفيات الأولية لبطولة 2010 باستبعاد نتائج فرق المجموعة مع صاحب المركز الأخير فيها.
ونقلت تقارير جزائرية اليوم الخميس عن الصحف في إفريقيا الوسطى تأكيدات تفيد بأن قرار حكومي صدر بتوفير جميع الإمكانيات للفريق من أجل الاستعداد الجيد للتصفيات، حيث بدأ العمل به منذ أمس بعدما دخل الفريق معسكراً مغلقاً في كوت ديفوار تحت قيادة مدربه الإيفواري روبرت فرانسوا.
وفي حال كانت وسط إفريقيا قد انسحبت وإحتلت تنزانيا المركز الثالث كما هو منتظر، فان نتائج المنتخبين العربيين مع الأخيرة لن تحتسب، ويصبح صاحب الصدارة هو المتأهل الوحيد عن المجموعة، فيما يفقد الآخر نهائياً فرصة الصعود ضمن أفضل الفرق التي تحل في المركز الثاني لضعف رصيده من النقاط، بما يعني عدم مشاركة أحد المنتخبين الكبيرين في نهائيات غينيا والجابون.
المصدر
http://www.korabia.com/news.aspx?q=23537-0-0-0