يؤكد الحارس، فوزي شاوشي، الذي سيخلف
الحارس ڤاواوي المعاقب وبلهجة شديدة، أن عهد الكلام والنفاق من جانب المصريين قد انتهى وأن الرد القاسي سيكون يوم المباراة في الميدان، واعدا بحماية شباكه والذود عنها من أي هدف مصري قد يدخل شباكه، مبديا ثقته من أن ورقة التاهل سوف لن تفلت منهم انطلاقا من الإرادة والعزيمة الكبيرتين اللتين تحذوهما لبلوغ هذا الهدف المنشود، الذي ينتظره كل الشعب الجزائري، إلى جانب نقاط أخرى خصنا بها في هذا الحوار الشامل.
في البداية، ما رأيك في الأجواء السائدة داخل الملعب خلال هذه الحصة التدريبية ''الحوار أجري أول أمس''
هذا تاكيد جديد على أن كل الشعب الجزائري ملتف حولنا والجميع مؤمن بقدرتنا على رفع التحدي وبلوغ المونديال بجنوب إفريقيا، إن شاء الله، انطلاقا من كوننا الأحسن من المنتخب المصري، وأنا أؤكد أنه لا مجال للمقارنة تماما وليس هذا انطلاقا من أننا مغترون بذلك أو أي شيء من هذا القبيل، وإنما هذا واقع والدليل على ذلك أن المصريين عملوا كل ما بوسعهم من خلال الأساليب القذرة التي انتهجوها والاعتداءات والاستفزازات التي كانت لنا لاقتناعهم بأنهم غير قادرين على العودة بتأشيرة التأهل إلى المونديال وحسمها فوق الميدان، وهو ما جعله ينتهج تلك الأساليب، لكن المعطيات الآن مختلفة تماما وسنضع المصريين أمام الصورة الحقيقية والتي يجب أن تكون عليها الأمور.
نفهم من كلامك هذا أن العزيمة جد كبيرة على رد الصاع صاعين للمنتخب المصري.
نحن لا نلجأ تماما إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة التي كانت من جانبهم في القاهرة، بل ردنا سيكون قاسيا فوق الميدان وليس بانتهاج سياسة الترهيب، لكن بمقابل ذلك سوف لن نتسامح على الإطلاق فوق الميدان، وأؤكد للجماهير الجزائرية بأننا على أتم الاستعداد للإطاحة بالمنتخب المصري وبلوغ حلم المونديال الذي لن يفلت منا تماما، وسيكون بإذن الله بالأداء والنتيجة.