الأخلاق في الحضارة الإسلامية

وضع الإسلام نظامًا أخلاقيًّا يسمو بالإنسان إلى أعلى المراتب وأرقى الدرجات،



وهذه مجموعة من الأخلاق مختصرة من كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالي رحمه الله



تمثل الأخلاق والقيم الجانب المعنوي أو الروحي في الحضارة الإسلامية وأيضا الجوهر والأساس الذي تقوم عليه أي حضارة وهذا الجانب لم يأخذ حقه إلا في حضارة المسلمين، ولم تهتم بها الحضارات السابقة لذلك ارتقت الحضارة الإسلامية على كل الحضارات العالمية بما أرسته من قيم أخلاقية



خلق الحياء



وصى الإسلام أبناءه بالحياء وجعل هذا الخلق السامي أبرز ما يتميز به الإسلام من فضائل، قال صلى الله عليه وسلم:



"إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء".
فالحياء أمارة صادقة على طبيعة الإنسان، وهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه



خلق الإخلاص



البواعث التي تدفع الإنسان إلى العمل كثيرة ومتباينة، وربما لا يدركها العامل نفسه، رغم أنها سر اندفاعه،



ولكن العمل الذي يرضي الله يجب أن يبنى على إخلاص من العبد لله وقصد وجهه لا شريك له، وعندها ينال المسلم الثواب والأجر



خلق العزة



العزة والإباء والكرامة من أبرز الخلال التي نادى بها الإسلام، وغرسها في أنحاء المجتمع، وتعهد نماءها بما شرع من عقائد، وسن من تعاليم



لذلك فرض الإسلام على المسلم أن يظل منتصب القامة، مرتفع الهامة، لا تدنيه حاجة، ولا تطويه شدة



خلق آداب الحديث



من أجل نعم الله على الإنسان نعمة البيان، ومن هنا كان على الإنسان أن يحسن استخدام هذه النعمة،



فلا يكون نطقه إلا ما فيه طاعة لله، وإلا فالصمت أولى؛ وذلك لأن للثرثرة ضجيجا يذهب معه الرشد، ويقل معه الصواب

موضوع في القمة بارك الله فيك أختي مزيدا من التألق

مشكورة جزيل الشكر على موصوعك قي انتظار حديدك