السلام عليكم ورحمة الله تعالى أردت أن أقدم لكم هذه المواقف الرائعة
-الموقف الأول: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
مر الحافظ بن حجر- وكلن رئيس القضاة بالسوق- في محل وهيئة جميلة فاعترضه يهودي يبيع الزيت في هيئة مزرية وقال: تزعم أن نبيكم قال: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر, فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها؟
فقال: أما بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في سجن وأنت بالنسبة لما أعده الله لك في الآخرة م العذاب الأليم كأنك في جنة... فأسلم اليهودي.
الموقف الثاني: جاء ليسرق. . فسرقناه
دخل لص بيت مالك بن دينار فما وجد شيئا يأخذه فشعر به مالك فناداه:
لم تجد شيئا من الدنيا, فهل ترغب بشيء من الآخرة؟
فقال اللص: نعم
قال مالك: توضأ وصل ركعتين, ففعل ثم جلس وخرج معه إلى المسجد .
فسؤل مالك من هذا؟ فقال: جاء ليسرق فسرقناه.
الموقف الثالث: صدق فنعم الدنيا وثواب الآخرة
يحكى أن رجلا من الناس الصالحين كان يوصي عماله في المحل أن يكشف للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت, وكلما جاء مشتر أطلعه على العيب, فجاء ذات يوم يهودي فاشترى ثوبا معيبا, ولم يكن صاحب المحل موجودا فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على حقيقة الثوب, ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: أين هو؟ فقال: بعته لليهودي بثلاث آلاف درهم ولم أطلعه على عيبه, فقال: أين هو ؟ فقال سافر مع القافلة, فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة و أدركها بعد ثلاثة أيام فقال: يا هذا شريت ثوبا كذا وكذا به عيب, فخذ دراهمك وهات ثوبي
فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟
فقال الرجل: الإسلام وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من غشن فليس منا"
قال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة, فخذ بدلها ثلث آلاف صحيحة و أزيدك أكثر من هذا: أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
أرجوا أن تتقبلوا مشاركتي