منتديات الاميرة التعليمية
اهلا~ وسهلا ~ بكم ~ نورتم ~ المنتدى ~ بوجودكم ~ فنرجوا تواجدكم معنا وتسجيلاتكم تهمنا ~

جان و مينال 0lx19219
منتديات الاميرة التعليمية
اهلا~ وسهلا ~ بكم ~ نورتم ~ المنتدى ~ بوجودكم ~ فنرجوا تواجدكم معنا وتسجيلاتكم تهمنا ~

جان و مينال 0lx19219
منتديات الاميرة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاميرة التعليمية

منتديات الاميرة التعليمية ترحب باعضائها وزوارها الكرام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نريد توفر اكبر عدد ممكن من الاعضاء لدلك نقول لجميع زوار المنتدى اهلا وسهلا ومرحبا بكم...نتمنى تسجيلكم
رغبة منا في تطوير وتحسين المنتدى وجب على جميع الاعضاء المشاركين معنا القيام باشهار المنتدى لجميع الاحباب والاصدقاء والقيام بكل اللوازم الضرورية من نشاط في المنتدى بكتابة مواضيع جديدة مفيدة والاقرار بالاخطاء المرتكبة من طرف الاخرين عن طريق تبليغ المدير عنها ننوه الى ان هناك اعضاء غير نشيطين في المنتدى مند تسجيلهم لدلك ننبههم بان بقاءهم على حالتهم دون اي مشاركة واي مساهمة في المنتدى ستؤدي بحدف عضوياتهم من المنتدى نهائيا المفاجاة اعتبارا من يوم25 ديسمبر 2009 قامت ادارة منتديات الامير التعليمية باضافة نقاط الى كل عضو كتب موضوعا جديدا لكن هناك اختلاف من حيث عدد النقاط فالمساهمات اي وضع الردود يساوي نقطة واحدة وكتابة موضوع في جميع الاقسام عدا اقسام التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ولبكالوريا تساوي نقطتين اضافيتين ...اما اقسام الابتدائي فهي ثلاث نقاط والمتوسط كدلك اما الثانوي ف اربع نقاط والبكالورريا ب خمس نقاط بعني موضوعين في قسم البكالوريا يساوي عشر نقاط في الرصيد ونفس المثال ينطبق على الاخرين..لدلك نتمنى منكم النشاط

 

 جان و مينال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



جان و مينال Empty
مُساهمةموضوع: جان و مينال   جان و مينال Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 4:35 am


قصة ذات معنى وأدب





وقف جان في المحطة مزهوّا ببدلته العسكرية الأنيقة، و راح يراقب وجوه الناس و هم ينحدرون من القطار واحدا بعد الآخر.

كان في الحقيقة يبحث عن وجه المرأة التي يعرفها قلبه، لكنه لم ير وجهها قط.

قالت له بأنها ستعلق على صدرها وردة حمراء ليتمكن من أن يميزها من بين مئات المسافرين.

لقد بدأت معرفته بها منذ حوالي ثلاثة عشر شهرا، كان ذلك في المكتبة العامة في فلوريدا عندما اختار كتابا و راح يقلب صفحاته.

لم يشده ما جاء في الكتاب بقدر ما شدته الملاحظات التي كتبت بقلم الرصاص على هامش كل صفحة.

أدرك من خلال القراءة بأن كاتبها إنسان مرهف الحس دمث الأخلاق، و شعر بالغبطة عندما قرأ اسمها مكتوبا على الغلاف باعتبارها السيدة التي تبرعت للمكتبة بالكتاب.

ذهب إلى البيت و راح يبحث عن اسمها حتى عثر عليه في كتاب الهواتف، كتب لها و منذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة دافئة و توطدت عبر الرسائل الكثيرة التي تبادلوها.

خلال تلك المدة، أستدعي للخدمة و غادر أمريكا متوجها إلى إحدى القواعد العسكرية التي كانت تشارك في الحرب العالمية الثانية.

بعد غياب دام عاما، عاد إلى فلوريدا و استأنف علاقته بتلك السيدة التي اكتشف فيما بعد أنها في مقتبل العمر و توقع أن تكون في غاية الجمال.

اتفقا على موعد لتزوره، و بناء على ذلك الموعد راح في الوقت المحدد إلى محطة القطار المجاورة لمكان إقامته.

شعر بأن الثواني التي مرت كانت أياما، و راح يمعن في كل وجه على حدة.

لمحها قادمة باتجاهه بقامتها النحيلة و شعرها الأشقر الجميل، و قال في نفسه: هي كما كنت أتخيلها، يا إلهي ما أجملها!

شعر بقشعريرة باردة تسللت عبر مفاصله، لكنه استجمع قواه و اقترب بضع خطوات باتجاهها مبتسما و ملوحا بيده.

كاد يُغمى عليه عندما مرّت من جانبه و تجاوزته، و لاحظ خلفها سيدة في الأربعين من عمرها، امتد الشيب ليغطي معظم رأسها و قد وضعت وردة حمراء على صدرها، تماما كما وعدته حبيبته أن تفعل.

شعر بخيبة أمل كبيرة: "يا إلهي لقد أخطأت الظن! توقعت بأن تكون الفتاة الشابة الجميلة التي تجاوزتني هي الحبيبة التي انتظرتها أكثر من عام، لأفاجئ بإمرأة بعمر أمي و قد كذبت عليّ"

أخفى مشاعره و قرر في ثوان أن يكون لطيفا، لأنها و لمدة أكثر من عام ـ و بينما كانت رحى الحرب دائرة ـ بعثت الأمل في قلبه على أن يبقى حيا.

استجمع قواه، حياها بأدب و مدّ يده مصافحا: أهلا، أنا الضابط جان و أتوقع بأنك السيدة مينال !

قال يحدث نفسه: "إن لم يكن من أجل الحب، لتكن صداقة"!، ثم أشار إلى المطعم الذي يقع على إحدى زوايا المحطة: "تفضلي لكي نتناول طعام الغداء معا"

فردت: يابني، أنا لست السيدة مينال، و لا أعرف شيئا عما بينكما. ثم تابعت تقول:

قبيل أن يصل القطار إلى المحطة اقتربت مني تلك الشابة الجميلة التي كانت ترتدي معطفا أخضر و مرت بقربك منذ لحظات، و أعطتني وردة حمراء و قالت: سيقابلك شخص في المحطة و سيظن بأنك أنا. إن كان لطيفا معك و دعاك إلى الغداء قولي له بأنني أنتظره في ذلك المطعم، و إن لم يدعوك اتركيه و شأنه .

عانقها شاكرا و ركض باتجاه المطعم!

اللحظات الحرجة في حياتنا هي التي تكشف معدننا و طيبة أخلاقنا. الطريقة التي نتعامل بها مع الحدث، و ليس الحدث بحدّ ذاته، هي التي تحدد هويتنا الإنسانية و مدى التزامنا بالعرف الأخلاقي.

ظن ذلك الشاب في أعماقه بأن تلك المرأة التي تبدو بعمر والدته قد غشته، و لم تكن الفتاة التي بنى أحلامه على لقائها، و مع ذلك لم يخرج عن أدبه، بل ظل محتفظا برباطة جأشه. تذكر كلماتها التي شجعته على أن يبقى حيا و متفائلا خلال الحرب، و حاول في لحظة أن يتناسى غشها، فكان لطيفا و دعاها إلى تناول الغداء.

هناك مثل صيني يقول: إذا استطعت أن تسيطر على غضبك لحظة واحدة ستوفر على نفسك مائة يوم من الندم
تقبلوا تحياتي رضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
idris_zaidi
الإدارة
الإدارة
idris_zaidi


عدد المساهمات : 377
نقاط التميز : 541
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
الموقع : مدير الموقع....اترك رسالة او تعليقا
الاوسمة جان و مينال 1_01262632444

جان و مينال Empty
مُساهمةموضوع: رد: جان و مينال   جان و مينال Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 3:54 pm

شكرا على الفصة ...ننتظر جديدك....سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zaidi.alafdal.net
????
زائر
avatar



جان و مينال Empty
مُساهمةموضوع: رد: جان و مينال   جان و مينال Emptyالسبت ديسمبر 04, 2010 12:51 am

merci سيدي المدير على ردودك إنشاء الله الجديد قادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جان و مينال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاميرة التعليمية :: المنتدى الادبي :: قسم الشعر و الخواطر و الكلام العدب و القصائد-
انتقل الى: